
مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة - الهاشميّ
افتُتحت مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة في الهاشمي عام 1950 في منطقة المحطّة، وكان عدد طلّابها آنذاك 57 طالبًا بإشراف الأب بطرس سليمان، وتدريس المعلّمتين ماري زنانيريّ ومرتا المعشّر. ومع تزايد الإقبال، توسّعت المدرسة، وأُعيد تأسيسها رسميًّا في منطقة الهاشميّ الشّماليّ عام 1959، وبدأت كروضة أطفال داخل منزل السّيّد عوّاد الكرديّ. وفي عام 1960، عملت البطريركيّة اللّاتينيّة على امتلاك عقار أصبح مقرًّا للكنيسة والمدرسة وسكنًا للكاهن. شهدت المدرسة نموًّا متسارعًا، حيث تمّ بناء مبنى جديد يضمّ أربع غرف صفّيّة عام 1963، وشراء منزلين إضافيّين عام 1965 لاستخدامهما كمرافق تعليميّة ، وسكن للرّاهبات ، وفي عام 1968، أُنشئ ملعب شتويّ، واكتملت كنيسة الهاشميّ الشّماليّ عام 1970 بفضل تبرّعات أبناء الرّعيّة، وفي عام 1973، هُدم الجزء الغربيّ من المدرسة ، وأُعيد بناؤه ليضمّ طابق تسوية، وثلاث غرف صفّيّة جديدة. وفي العام الدّراسيّ 1974–1975، فُصلت الرّوضة إداريًّا عن المدرسة، وتمّ تعيين الآنسة تمام سكس مديرة لها. وبحلول العام الدّراسيّ 1982–1983، انتقلت الرّوضة إلى مبناها الخاص، وتمّ لاحقًا إنشاء حضانة. وفي عام 1986، بُني مبنى مدرسيّ جديد يضمّ 21 غرفة صفّيّة، وغرفتي معلّمين، ومكتبة، وغرفة كشّافة، ونادٍ شبابيّ. وفي عام 1987، وصل عدد طلّاب المدرسة إلى 954 طالبًا، يشرف عليهم 22 إلى 27 معلّمة. وواصلت المدرسة تطوّرها ،وزيادة أعداد طلبتها تحت قيادة عدد من الكهنة والمعلّمات المتفانيات. وفي عام 1998، تمّ تعيين الأب أشرف النّمريّ ككاهن للرّعيّة ،ومدير للمدرسة، وكان عدد طلّاب المدرسة حينها 754 طالبًا و24 معلّمة، بينما كانت الرّوضة تخدم 248 طفلًا ضمن 8 شعب.
البرنامج الأكاديميّ:
- دمج مبكّر لتعليم الحاسوب في الصّفوف الأساسيّة بواقع حصّة أسبوعيّة
- تركيز قويّ على الأنشطة اللّامنهجيّة : مثل الكشّافة ، والنّوادي الشّبابيّة
- التزام بالتّعليم القيميّ الّذي يعزّز الإبداع ، والمعرفة ، وروح الانتماء المجتمعيّ
- قيادة ذات خبرة ، وكادر تعليميّ متميّز يدعمان نموًّا مستدامًا في أعداد الطّلبة
- الاحتفال بمحطّات بارزة مثل اليوبيل الذّهبيّ، والتّوسّع في التّكنولوجيا ، والمرافق الرّياضيّة


البرنامج الأكاديميّ:

الصّفوف المتوفّرة :
- من الرّوضة الأولى إلى الصّفّ العاشر